fbpx
الرئيسيةالبياناتالشبكة السورية لحقوق الإنسان ترشح الطفلة أنار الحمراوي التي نقلت معاناة أطفال...

الشبكة السورية لحقوق الإنسان ترشح الطفلة أنار الحمراوي التي نقلت معاناة أطفال الغوطة الشرقية للحصول على جائزة السلام الدولية للأطفال 2020 وتم قبول الترشيح

مشاركة

الإشتراك

أحدث المقالات

الشبكة السورية لحقوق الإنسان
بناء على علاقة التنسيق والتعاون بين منظمة حقوق الطفل العالمية والشبكة السورية لحقوق الإنسان منذ سنوات، قامت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في هذا العام بترشيح الطفلة السورية أنار للحصول على جائزة السلام الدولية للأطفال لعام 2020، وذلك تقديراً لجهودها الاستثنائية في نقل معاناة المجتمع السوري وبشكل خاص الأطفال جراء الانتهاكات التي تعرضوا لها من قبل النظام السوري وحلفائه الإيراني والروسي، ونعلن عبر هذا البيان أنه قد تم قبول ترشيح أنار إلى جانب 142 طفل وطفلة من حول العالم، ونأمل أن تفوز أنار بالجائزة عن هذا العام.
 
أنار -تعرف بـ”نور” على مواقع التواصل الاجتماعي- طفلة من مدينة دمشق انتقلت مع عائلتها للعيش في الغوطة الشرقية بريف دمشق بعد اندلاع الحراك الشعبي نحو الديمقراطية في آذار/ 2011، وقامت أنار البالغة من العمر وقتها 10 سنوات مع أختها آلاء -8 سنوات- بتصوير وبث عدد كبير من الصور والمقاطع المصورة، وتحدثت عبر هذه المقاطع المصورة ليس فقط عما تعرضت له هي وأسرتها من معاناة وحرمان، بل وأيضاً عما يتعرض له المجتمع ككل في الغوطة الشرقية، وذلك بسبب الحصار الخانق الذي فرضه النظام السوري منذ عام 2012 حتى نيسان 2018، وعمليات القصف العشوائي شبه اليومية بمختلف أنواع الأسلحة بما فيها الأسلحة الكيميائية والبراميل المتفجرة، وقد شهدت الطفلتان هجوم النظام السوري بالأسلحة الكيميائية على الغوطة الشرقية بريف دمشق في 21/ آب/ 2013، والذي أدى إلى مقتل 99 طفلاً خنقاً (من بين 1144 شخصاً قتلوا إثر الهجوم الكيميائي الذي استهدف غوطتي دمشق الشرقية والغربية) بحسب قاعدة بيانات الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
 
التقطت أنار عدداً من المقاطع المصورة، التي صورت من خلالها الدمار الحاصل، فكانت طفلة تنقل تفاصيل يومية غالبيتها عن انتهاكات مروعة شهدتها بنفسها، ولم تخلو بعض تلك المقاطع من الابتسامة وفرح الطفولة، وقد تحدثت في معظمها باللغة الإنكليزية، كما تحدثت باللغة العربية أيضاً، وقد خاطبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة وطالبت مراراً بحماية الأطفال والمدنيين، وبمعاقبة النظام السوري على كل هذه الجرائم، وقد ظهرت أنار وشقيقتها آلاء في العديد من وسائل الإعلام العالمية في تغطيتهما لما يجري من أحداث في الغوطة الشرقية.
 

للاطلاع على البيان كاملاً

متاح بالـ

المواد ذات الصلة

إدانة لاحتجاز النظام السوري الطالب الجامعي أمجد إدريس وإخفائه قسرياً قرابة عشرة أعوام وتسجيله متوفى...

اللغات متاح بالـ English عربي   أمجد وليد إدريس، طالب جامعي في كلية الهندسة الكيميائية والبترولية في جامعة البعث في...

الشبكة السورية لحقوق الإنسان ترحّب بتوجيه مكتب النائب العام في سويسرا تهماً بارتكاب جرائم حرب...

اللغات متاح بالـ English عربي   وجّه مكتب النائب العام في سويسرا في 11/ آذار/ 2024، اتهاماتٍ بارتكاب جرائم حرب،...

الشبكة السورية لحقوق الإنسان تنظم فعالية برعاية عدد من دول العالم بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة...

أمريكا وألمانيا والمملكة المتحدة وهولندا وفرنسا أكدوا على عدم رفع العقوبات وعدم إعادة الإعمار وعدم إعادة العلاقات...

إدانة لقيام عناصر تابعة لهيئة تحرير الشام بالاعتداء على عدد من الإعلاميين بمدينة إدلب

اللغات متاح بالـ English عربي   قامت عناصر تابعة لهيئة تحرير الشام بالاعتداء بالضرب والإهانة اللفظية، على خمسة من الصحفيين...